فلسفتي التربوية









فــــلسفتي التـربـــــوية
من خلال مسيرتي في العملية التعليمية ومزاولتي مهنة التدريس لسنوات طويلة وإكمالي حالياَ الدراسات العليا  فإن فلسفتي التربوية كـ.... تقوم على  :
         كمتعلمة حالياَ:
§        قناعتي أن الإنسان هو خليفة الله في أرضه لذا خلق مزود بطاقات وقدرات فائقة يجب تفعليها وتوظيفها لخـير الإنسان والمجتمع، ومن خلال تعليمه يستطيع أن يكون شيئا مذكورا.

§        أهمية التطوير الذاتي ومتابعة المستجدات التربوية والتعليمية ، فأنا سأكون بإذن الله طالبة أتعلم من مجتمعي التعليمي من أساتذتي في الجامعة ومن زميلاتي، وسأسعى إلى أن أحول خبراتي وتجاربي أثناء دراستي الماجستير إلى معرفة يمكن الإستفادة منها  واستخدامها لتحقيق فهم أفضل لطالباتي ،وسأسهم بإذن الله تعالى في تقديم كل ماهو جديد مثري لمجتمعي .

§        لقد تعلمت كثيرا من المواقف التعليمية  التي مررت أثناء دراستي سواء كانت من اساتذتي أو من نفسي ، وتوصلت الى حقيقة مفادها ان الموقف التدريسي الفعال هو ما يترك الاثر الايجابي لدى المتعلم والمعلم على حد سواء، فالمعلم يجني ثمار الرضا النفسي عن العمل وتحقيق اهداف العملية التعليمية والتربوية , أما الطالب فيجني السعادة من تعلمه واكتسابه للخبرات والنمو الاجتماعي والنفسي والعقلي والجسمي .

§        اعتمدت على النظرية البنائية في التعلم من حيث بناء المعرفة وتفسيرها بناء على مالدي من معلومات متأثرة بالمجتمع الذي أعيش فيه، مستدلة بأمثلة من واقع مهنتي،وقبل ذلك فهمي أولاَ للمطلوب .


كمعلمة :
§        من اعتقاداتي  أن المعلمة يجب أن تكون قابلة للتطور للأحسن ،متمكنة من المادة التعليمية ،لها أهداف قريبة داخل غرفة الصف ماذا قدمت لطالباتها وماذا استفدن  منها وما المهارات التي اكتسبنها ، ولها اهداف بعيدة كيف ستخدم مجتمعها من خلال ماتقدمه هي طالباتها ، وهذا هوالسبب الرئيسي لمواصلتي مرحلة الماجستير بالرغم من مزاولتي مهنة التدريس لسنوات طويلة.

§        يجب أن يكون تعليم الطالبات من خلال طرق متعددة وعدم الاقتصارعلى طريقة واحدة ، استخدام التقنيات الحديثة من خلال العرض العلمي وإشراك الطالبة في العملية التعليمية، واستخدام التعليم النشط والتعاوني، وتعليمها التفكير والتحلــيل  ومهارات الحــوار بطريقه علمية لتتمكن من إتــقانها وتــوظيفها ، وتشجيع العمل الجماعي والعمل بروح الفريق ،في جو من المتعة والأمان والجاذبية ،وإشراكها في اتخاذ القرارات وإدارة الوقت للفصل الدراسي لتستشعر بأهميته وأهمية رأيها لدى معلمتها وتنمية المواهب والإبداع لديها، مع امتلاك المعلمة مقومات الشخصية الإيجابية ومراعاة الفروق الفردية.

§        استخدام التقنية و انماط التعلم بالحاسوب مثل نمط المحاكاة (برنامج محاكاة التجارب الكيميائية)، الألعاب التعليمية، التدريب والممارسة ( تصميم خرائط مفاهيم للدرس- الفصل –الوحدة)
§        تحفيز الطالبات على التعلم الذاتي سواءً بالرجوع إلى المكتبة أو الشبكة العنكبوتية فيما يقتضيه متطلبات المقرر في الإطار النظري والعملي.

§        أن أكون قدوة حسنة للطالبات من خلال:
- احترامي لمهنتي في الحضور بالوقت المحدد للمحاضرة والالتزام بالزمن المحدد لها.
- تنمية علاقات أخوية مع الطالبة
- المعرفة بحاجات الطالبات وأحوالهم النفسية والاجتماعية وقدراتهم العقلية ومراعاة الفروق الفردية.

§        ربط المواد بالحياة العملية وبالقضايا المحلية والدولية ، وتحفيزهم على متابعة المستجدات محليا ودوليا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق